البطل المغربي سفيان الزريدي الحائز على ثلاث بطولات عالمية

النزال الأول من نوعه بالمملكة العربية السعودية

 

لقد كانت صالة القبة الهوائية لجامعة الملك سعود بالرياض على موعد مع أقوى نزال في رياضة الكيك بوكسنغ والمواي طاي بين بطلين عالميين أَلَاَ وهُما :-

البطل المغربي / سفيان الزريدي الحائز على ثلاث بطولات عالمية في المواي طاي والكيك بوكسنغ و الكي وان وعلى عدة ألقاب وبطولات عربية وإفريقية.

و البطل العالمي / الأوكراني نديم بروموفتش.

فهذه التظاهرة تنظم لأول مرة بالمملكة العربية السعودية من قبل “fighting fit event” تحت إشراف الهيئة العامة للترفيه والتي كان ريعها لذوي الإحتياجات الخاصة.

فقد كانت نتيجة النزال لفائدة بطلنا سفيان الزريدي كما عوَدنا دائما على الإنتصار ، فقد كان متفوقا على خصمه طيلة جوالات المباراة ، فكان النصر حليفه ، وبذلك أُسدِل ستار هذه التظاهرة على فوز مستحق لبلطنا / سفيان الزريدي ، فنحن نشكره لأنه أفرحنا كما أفرح المراكشيين خاصة والشعب المغربي عامة.

لَكَم اشتاق محبوا هذا النوع من الرياضات لمشاهدة بطلهم المحبوب / سفيان الزريدي الذي رفع راية المغرب عليا سواء على المستوى العالمي والعربي والإفريقي. فبعد انقطاع عن المشاركة في نزالات عالمية و قارية لسنوات نظرا لبعض الظروف الخارجة عن إرادته رجع وبقوة لينتزع الألقاب.

ونحن هنا نشكر السيد / عبد المجيد مبخوتي ، هذا الرجل المخلص الوفي والمحب لوطنه الذي ارتَأًى         وبصفته رئيسا لجمعية المغاربة المقيمين بالسعودية أنه من الضروري تسليط الضوء على الجانب المشرق والمضيء للجالية المغربية والمغرب من خلال التعريف بأبطالنا المغاربة وذلك عبر إقامة فعاليات وأنشطة في شتى الميادين ، لذا نهيب بكل مسؤول ومن له إمكانية في دعم هذه الجمعية كي تستطيع عمل المزيد لأن الإمكانيات هي جد محدودة كما تعلمون والعمل كبير.

ونحن هنا إذ نعترف لبطلنا سفيان الزريدي بالفخر الذي أهدانا إياه من قبل والآن ، حيث أنه كان دائما وسيكون متألقا ورافعا لرايتنا الحمراء ذات النجمة الخماسية الخضراء التي تمثل الدم في عروق المغاربة قاطبة.

بطلنا هو من طينة البطل العالمي بدر هاري (الذي أفرحنا بألقابه ونزالاته وجعل علمنا رفرافا بكل دول العالم) ، رغم الإمكانيات البسيطة استطاع البطل / سفيان الزريدي أن يصل إلى التتويج ببطولة العالم ثلاث (3) مرات وكانت أبرزها التي كانت ضد البطل الجزائري حسين بونوي (HOUCINE BENNOUI) الذي كان جل الإعلام العالمي يظن أنه بطل لا يقهر ولكن كان موعده مع بطل ابن تاشفيني من مدينة مراكش الحمراء الذي أوقف احتكاره للبطولة العالمية وأقعده في تكة البدلاء ،          و نرفق لكم النزال الذي دار بينهما وهو فخر لكل مغربي ومحب لهذه الرياضة :

كما أن له نزالات أخرى مع البطل التايلاندي/ APICHAT BOONPONG ، الذي كان يُتنبأ له بمستقبل رفيع في المواي طاي ، فيمكنكم مشاهدة النزال من خلال الرابط التالي الذي يُظهِر تفوقَ بطلنا بصورة جلية:

بطلنا بطل في الكيك بوكسينغ و المواي طاي و الكي وان.

فقد شارك في بطولة عالمية في بلغراد سنة 2007 وسنه صغير ورغم ذلك وصل إلى المباراة النهائية ضد البطل الروسي (ARTHUR MAGADOV) الذي انهزم فيها بسبب انحياز الحكام للروسي كما كان واضحا في المباراة ، فالرابط التالي يوضح لنا عدد المباراة التي خاضها في هذه البطولة والأبطال الذي واجههم :

 

هذا البطل توقف عن المشاركة نظرا لبعض الظروف ، فنتمنى دعم مثل هؤولاء الأبطال. فنعلم جيدا أن هناك دولا عظمى تدفع ملايين الدولارات لتكوين بطل واحد ، ونحن ما شاء الله المغاربة يخرجون أبطالا من بطون أمهاتهم فوالله لو أتيحت لهم الفرصة من خلال الإمكانيات لأصبحنا أعظم دولة رياضيا. فنحن شعب عظيم ووطن عظيم به ملك عظيم لم يتوانَ يوما عن تقديم كل ما فيه صالح للوطن ، فحفظ الله ملكنا محمد السادس ونصره وأيده بما فيه صالح الدين والوطن والمواطن.

نتمنى الإهتمام بالأبطال فهم يستحقون مننا كل الدعم والتضحيات لأن بهم ترفع الأوطان رؤوسها. كما أننا نتمنى من بطلنا مواصلة التألق ونطلب من الجامعة المغربية لهذا النوع من الرياضات أن تُشرِك الأبطال المغاربة في المنافسات الدولية لأن هناك دولا أقل منا كفاءة في المجالات الرياضية غير أنها تُشركُ أبطالها في أغلب المناسبات الرياضية ….فهذا واجب علينا وعلى جميع المواطنين والمسؤولين.

إنجازات أبطالنا تنضاف إلى إنجازات سيدنا محمد السادس نصره على المستوى المحلي والإفريقي….لنضع اليد في اليد من أجل وضع قاطرة وطننا الحبيب في المسار الصحيح مما يؤدي بنا إلى بر الأمن والأمان والإستقرار.

وأخير أشكر كل من ساهم في التعريف بكل بطل من أبطالنا سواء هنا بالمملكة العربية السعودية أو بدول المهجر الأخرى.